دشنت مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الانسانية توزيع كسوة العيد
لأطفال الأسر المستهدفة في عدد من أحياء العاصمة.
وخلال التدشين أوضحت رئيسة المؤسسة سهير عبدالرحمن المعيضي ان المشروع يهدف الى مساعدة الكثير من الاسر التي باتت عاجزة عن توفير كسوة العيد لأطفالها بسبب الأوضاع الصعبة التي سببها العدوان والحصار .
واشارت الى ان المشروع يستهدف قرابة الف طفل وطفلة من ابناء الاسر النازحة والمعدمة في العاصمة صنعاء .
وأكدت ان المشروع سبقه مسح ميداني أجرته المؤسسة في احياء شميلة الصافية القاع شملان الحصبة والاسر النازحة في عطان بالاستعانة بعقال الحارات لتحديد الاسر المحتاجة فعليا وتسجيل أعمار اطفالها ليتسنى توفير ما يحتاجون من ملابس إما من معامل المؤسسة او من السوق.
وبينت المعيضي ان المؤسسة جهزت قسما متكاملا للخياطة والتطريز لتدريب الأسر الأشد فقراً لتتمكن المتدربات من تأمين مصدر دخل يساعدهن في إعالة أسرهن.
كما اشارت الى ان الظروف الصعبة للكثير من الأسر دفعت المؤسسة لتأجيل الدورات التدريبة والبدء بإنتاج كسوة العيد .. مؤكدة بان المعمل تمكن من انتاج 60% من الكميات المطلوبة وبجودة أفضل من المنتجات التي تباع في السوق.
من جانبه أوضح مدير مشروع كسوة العيد صخر الفراصي ان المشروع يأتي ضمن عدة انشطة نفذتها المؤسسة لتخفيف معاناة المواطنين الأكثر تضررا من العدوان والحصار .
مؤكدا ان التكافل واعمال الخير والاحسان سمات يتميز بها ابناء الشعب اليمني عن غيرهم من المجتمعات وتمثل احدى اهم عوامل صمودهم في وجه الة الحرب والحصار المميت لنحو عامين وثلاثة أشهر.
